Sporty Magazine official website | Members area : Register | Sign in

الرجاء عدم نزع الحقوق من القالب -جانفي 2012-

الله يسامحك يا مجدي!

الاثنين، 25 مارس 2013

Share this history on :
الله يسامحك يا مجدي!
25/03/2013 - 20:56

الله يسامحك يا مجدي!

كلما ذكرت أمام مشجع مصري يحب كرة القدم اسم "زيمبابوي" على الفور يتذكر مباراة "الطوبة" الشهيرة منذ 20 عاماً، وكيف كان المنتخب المصري قريباً من بلوغ الحلم والصعود لنهائيات كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأميركية، ففوز المنتخب بهدفين وقتها وضع المنتخب قاب قوسين أو أدنى من الصعود.

ولكن لأن المصري دائماً ما يفسد الطبخة بسبب قرش ملح، لم يتمالك مشجع متهور نفسه من الفرحة وقام بتحية حارس مرمي منتخب زيمبابوي ومديرهم الفني بطوبة في "النفوخ"أصابت قلوبنا وترتب عليها إلغاء نتيجة المباراة وإقامتها من جديد في المدينة الفرنسية "ليون" ليتعادل المنتخب وقتها سلبياً في المباراة المشهورة تاريخياً بإسم "فرصة طلبة" نسبة لمجدي طلبة الذي لم يتمالك نفسه من "الخضة" والمرمي خالي فأطاح بالكرة خارج المرمي ولا أجدع مدافع، وكأن مجدي كان معتاداً على التسجيل برأسه وكأن الجمهور وقتها كان سيعتب عليه لو سجلها بقدمه.

ورغم مرور أكثر من 20 عاماً على ضياع تلك الفرصة الإ أن المشجع المصري لا يتمالك نفسه من الغيظ والندم والحسرة كلما شاهد كرة مجدي طلبة وكيف طار المنتخب الوطني من الصعود بسبب ضربة في رأس لاعب زيمبابوي وضربة رأس مجدي طلبة، وكأن القدر آبي أن يسطر إسماً في التاريخ الإ إسم "البلدوزر" مجدي عبدالغني صاحب ضربة جزاء "90" التي مازال يحكي عنها ويتحاكى حتى هذا اليوم " ذل الشعب فرد فرد" لدرجة أن البعض تمنى لو نجح حارس هولندا وقتها في التصدي لها، والله يسامحك يا مجدي طلبة جعلت عبدالغني  يذل الشعب حتى الوقت الحاضر.

والآن ها هو التاريخ يُعيد نفسه، بوابة زيمبابوي من جديد تعود ولكن هذة المرة في ظروف صعبة وقاسية تعيشها مصر، في ظل وجود جماهيري ليس بالكبير ومنتخب يعاني بعض الإضطرابات لغياب بعض النجوم، فهل نستفيد من الدرس السابق ونتعامل بجدية مع الأمور ونفوز ونقترب من الحسم والتفكير في المرحلة الثانية أم نتعثر وندخل في حسبة برما!

على الهامش.. مؤامرات وسكاكين تنتظر الأميركي المغلوب على أمره بوب برادلي، وحسام حسن بديلاً له بنسبة مليون في الميه في حال التعادل أو الخسارة لا قدر الله.

أحمد جعفر .. أخشى أن تكرر سيناريو مجدي طلبة لو أشركك برادلي في المباراة!.
فأن اصبت فمن الله وحده و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان . يمكنك نقل اي موضوع من المدونة بدون التقيد بذكر المصدر ، للاتصال او الاستفسار عن اي موضوع email: nadirgotp@gmail.com .
يمكنك ترك تعليق للمساهمة فى تطوير المدونة ، وشكراً لك...

0 التعليقات:

إرسال تعليق